الصفحة الرئيسية

سعادة عبدالله عبد العالي الحميدان هو أحد أبرز المؤثرين والقادة في دولة الإمارات، ويشتهر بالتزامه تجاه تعزيز الشمولية والتمكين. ويتمتع سعادته بمؤهلات تعليمية كبيرة وخبرة عملية واسعة أسهمت في تعزيز جهوده الرامية لدعم حقوق أصحاب الهمم.

حاز سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان على شهادة البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية العامة من كليات التقنية العليا في أبوظبي عام 2009، ليحصل بعدها على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية أبوظبي للإدارة عام 2017. واستناداً إلى مؤهلاته العلمية المتميزة، استهل سعادة الحميدان مسيرته المهنية وكرّس جهوده لإحداث تأثيرات إيجابية ملموسة.

وتقلّد سعادته خلال هذه المسيرة الحافلة بالنجاح الكثير من الأدوار الوظيفية المؤثرة، والتي ساهم كلّ منها في إثراء فهمه الواسع لآليات العمل التنظيمية والاحتياجات المهنية.

ويتجلى التزامه القوي بتحقيق الشمولية والتطور الاجتماعي من خلال مشاركاته المتنوعة في مختلف المؤسسات الحكومية والاجتماعية؛ إذ يشغل سعادة الحميدان منصب الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم منذ العام 2017، والذي يتولى فيه قيادة المبادرات الرامية لتعزيز وصول الأفراد من أصحاب الهمم وتمكينهم. كما يتولى سعادته منصب نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمنظمة التأهيل الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنصب رئيس مجلس إدارة اللجنة التنظيمية في المؤتمر العالمي للتأهيل 2024 في أبوظبي.

وتبرهن المسيرة المهنية الحافلة بالنجاح لسعادة الحميدان على الإمكانيات الهائلة للشغف والتصميم على تحقيق الأهداف، حيث يواصل بجهوده الحثيثة وقيادته المتميزة تمهيد الطريق نحو تحقيق المزيد من الشمولية والمساواة في المجتمع، وإحداث بصمة طويلة الأمد في حياة الأفراد من أصحاب الهمم، وحفز التغييرات الإيجابية على المستوى العالمي.

تشتهر تشانغ هايدي بأنها هيلين كيلر الصينية بسبب دفاعها عن حقوق أصحاب الهمم، وهي رئيسة مجلس إدارة الاتحاد الصيني للمعاقين ورئيسة منظمة التأهيل الدولية. وولدت تشانغ في جينان بمقاطعة شاندونغ، وأصيبت بشلل نصفي في سن الخامسة بسبب مضاعفات شلل الأطفال، ثم درست بنفسها حتى المرحلة الجامعية بسبب عدم قدرتها على الذهاب إلى المدرسة، وتعلمت مجموعة من اللغات الأجنبية التي تتضمن الإنجليزية واليابانية والألمانية والإسبرانتو. وبدأت تشانغ الكتابة والترجمة منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث ألفت قصة حياتها بيوتيفول إنجلش باللغتين الإنجليزية والصينية، ورواية إيه دريم إن ويل تشير. وتحمل تشانغ شهادة ماجستير في الفلسفة من جامعة جيلين.

كريستوف جوتنبرونر هو أستاذ فخري في كلية هانوفر الطبية والرئيس السابق لقسم طب التأهيل، وينشط في مجال التعليم والأبحاث الأكاديمية إلى جانب عمله السريري. وتتضمن مجالاته العلمية الرئيسية أبحاث التأهيل السريري وآلية التدخل ونظريات التأهيل والخدمات والأنظمة. كما نشر الأستاذ حوالي 420 بحثاً علمياً تم إدراج 225 منها في بوب ميد.

شغل كريستوف جوتنبرونر الكثير من المناصب القيادية رفيعة المستوى على مستوى العالم، والتي شملت منصب رئيس لجنة الممارسات المهنية للطب الفيزيائي والتأهيل في الاتحاد الأوروبي للاختصاصات الطبية (UEMS)، ورئيس لجنة اتصال الجمعية الدولية للطب الفيزيائي والتأهيل (ISPRM) مع منظمة الصحة العالمية، ورئيس منتدى البلطيق وبحر الشمال للطب الفيزيائي والتأهيل، ورئيس التحالف الدولي لطب التأهيل، وعضو مجلس الجمعية الأوروبية للطب الفيزيائي والتأهيل (ESPRM). وتولى جوتنبرونر سابقاً منصب رئيس المؤتمر العالمي للجمعية الدولية للطب الفيزيائي والتأهيل 2015 في العاصمة الألمانية برلين. ويشغل حالياً منصب الرئيس المنتخب لمنظمة التأهيل الدولية، وعضوية مجلس إدارة الأكاديمية الأوروبية لطب التأهيل، والمسؤول الدولي للجمعية الألمانية للطب الفيزيائي والتأهيل.

كما يعد جوتنبرونر من الخبراء الحاصلين على زمالة الكلية الملكية للأطباء، وهو دكتور أول في الطب الفيزيائي والتأهيل معتمد من المجلس الأوروبي للطب الفيزيائي والتأهيل، بالإضافة إلى أنه يحمل العضوية الفخرية في 5 جمعيات علمية متخصصة بهذا المجال.

د. محمد عزمان هو الرئيس السابع عشر للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، حيث يشغل هذا المنصب بين عامي 2023-2025 بعد الانتخابات التي شهدتها الجمعية خلال فعاليات المنتدى العالمي للضمان الاجتماعي 2022 الذي أقيم في مدينة مراكش المغربية. وباعتباره أحد الخبراء المتمرسين في مجال الضمان الاجتماعي، يطمح عزمان لضمان الوصول إلى عالم أفضل يتمتع الجميع فيه بخدمات الضمان الاجتماعي.

واستهل د. عزمان مسيرته المهنية في عام 1993 كطبيب ممارس شاب، وأصبح في عام 2001 أول طبيب يتم تعيينه لدى منظمة الضمان الاجتماعي (PERKESO) في ماليزيا؛ حيث ارتقى السلم الوظيفي ليصبح المدير العام الأول للمبيعات في عام 2007، ونائب الرئيس التنفيذي للعمليات في عام 2011، ليتولى بعدها منصب الرئيس التنفيذي للمنظمة في عام 2015.

ونجح د. عزمان بقيادة الكثير من الابتكارات والإصلاحات لتحسين مستويات الحماية وخدمات الضمان الاجتماعي المتاحة من منظمة الضمان الاجتماعي (PERKESO)، والتي تضمنت توسيع نطاق التغطية الاجتماعية للمنظمة خارج نطاق العاملين الرسميين لتشمل أيضاً الفئات العاملة الأخرى، مثل العاملين بعقود حكومية، والعاملين المستقلين، والعمال الأجانب، والعمال المنزليين، إلى جانب إضافة ربات المنازل مؤخراً. كما لعب دوراً محورياً في إطلاق نظام التأمين الوظيفي في ماليزيا، والذي أفضى إلى بناء روابط قوية بين الضمان الاجتماعي وإجراءات سوق العمالة المتعلقة بدعم الأفراد الأكثر ضعفاً.

وقبل انتخابه رئيساً للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، شغل د. عزمان عضوية مكتب الجمعية، ومنصب رئيس اللجنة الفنية للقضايا التنظيمية والإدارية والابتكار في الجمعية لمدة ستة أعوام. كما تولى عدداً من المناصب على المستوى الدولي مثل منصب رئيس الجمعية الآسيوية لتعويضات العمال (AWCA) وعضوية مجلس إدارة الرابطة الدولية لمجالس ولجان الحوادث الصناعية (IAIABC) ومقرها في الولايات المتحدة.

ونشأ د. عزمان في ولاية باهانغ الماليزية، وتابع دراسته لنيل شهادته في الطب في جامعة مالايا بين عامي 1987-1992، وتخصص بدراسة الطب المهني في الكلية الملكية للأطباء في إيرلندا عام 1997، والتي حصل على مرتبة الزمالة فيها عام 2011. ويشغل د. عزمان حالياً منصب الأستاذ المساعد في جامعتين ماليزيتين هما: جامعة أوتارا ماليزيا وجامعة العلوم الماليزية. كما تحظى مهاراته القيادية وقدراته المتميزة بتقدير محلي وعالمي واسع، حيث أصبح في عام 2020 أول ماليزي يحصل على جائزة فرانسيس بيركنز من الرابطة الدولية لمجالس ولجان الحوادث الصناعية (IAIABC).

د. عادل هو طبيب استشاري إماراتي متخصص في طب الأسرة ويعمل ضمن ميديكلينيك مستشفى بارك فيو في دبي. وقدم د. على مدار 3 سنوات أكثر من 300 محاضرة وندوة إلكترونية للشركات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، كما استضاف وقدم أكبر عرض عربي متخصص في الصحة على تطبيق برق الإمارات، برنامج التواصل الاجتماعي الذي يضم أكثر من 2.5 مليون متابع في دولة الإمارات. ويتميز د. بأنه أحد الضيوف الدائمين في العروض التلفزيونية المحلية والعالمية ومحطات الراديو، فضلاً عن حصوله على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة البحرين للعمل التطوعي وجائزة الشارقة للعمل التطوعي. ويحمل د. عادل شهادة ماجستير تنفيذي في الصحة والسلامة والمعلوماتية وبورد في طب الأسرة، كما أنه خريج برنامج القيادات التنفيذية لحكومة الإمارات التابع لمكتب مجلس الوزراء الإماراتي، وخريج كلية الجراحين الملكية في أيرلندا. كما نجح د. بالحصول على ماجستير تنفيذي في الإدارة الصحية ودبلوم في الابتكار الحكومي من جامعة كامبردج. ويعمل د. عادل كعضو في اللجنة الاستشارية في صندوق محمد بن راشد للابتكار.

تشغل د. أنيت تابارا منصب المدير العام في الوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاجتماعية، وقد درست القانون في هامبورج وهاليفاكس وأوجسبورج، وحصلت على درجة الماجستير في القانون في كندا؛ وعلى د.اه في قانون الإعلام الدستوري. واجتازت أنيت الامتحان الثاني لها على مستوى الولايات في ألمانيا في المحكمة الإقليمية العليا في هامبورج.

وتولت د. تابارا العديد من المناصب في الوزارة، وصولاً إلى رئاسة القسم المسؤول عن القضايا الأساسية للسياسة الاجتماعية. وعملت بين عامي 2015 و2018 في المستشارية الاتحادية، حيث ترأست فرقة العمل التابعة للمفوض المستقل ومكتب وزير الدولة لشؤون الهجرة والإدماج واللاجئين؛ ثم أصبحت وزيرة دولة وممثلة لمدينة هامبورج الحرة والهانزية، لتتولى مسؤولية علاقات المدينة مع الاتحاد الفدرالي والاتحاد الأوروبي والدول الأخرى. وانضمت في أواخر عام 2019 إلى الوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاجتماعية، حيث شغلت منذ ذلك الحين منصب رئيس المديرية العامة المسؤولة عن مشاركة أصحاب الهمم، والتعويض الاجتماعي، والمساعدة الاجتماعية. وبموجب ذلك، تتولى تابارا مسؤولية تقنية عن الجزء الأكبر من القانون الاجتماعي الفيدرالي الممول من الضرائب.

ولدت معالي غابرييلا ماشيتي في 28 مايو 1965 في بلدة لابريدا الصغيرة بمحافظة بوينس آيريس، ودخلت عالم السياسة في ظل أزمة عام 2001 إلى جانب أستاذها وصديقها المقرب ماوريسيو ماكري.

وتخرجت ماشيتي من كلية العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة ديل سالفادور، كما حصلت على ميدالية الشرف في ماجستير إدارة الأعمال والتكامل من جامعة الأعمال والعلوم الاجتماعية.

وتعرضت ماشيتي لحادث سيارة في عام 1994، مما سبب للسيدة البالغة من العمر 29 عاماً إصابة في النخاع الشوكي وأجبرها على استخدام الكرسي المتحرك منذ ذلك الحين. إلا أنها استأنفت عملها بزخم أكبر بعد الحادث.

وعملت ماشيتي مستشارة لوكلاء وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، وشغلت لاحقاً مناصب تقنية في وزارة الاقتصاد الوطنية. وفي السادسة والثلاثين من عمرها، تم تعيين ماشيتي في منصب المديرة المسؤولة عن المفاوضات التجارية الدولية؛ ثم في منصب منسق شؤون مشروع تعزيز السياسات التجارية بعد عدة سنوات.

وقررت ماشيتي خلال أزمة عام 2001 المشاركة بفعالية في العمل السياسي، وساهمت في إنشاء الحزب السياسي الذي يقوده ماوريسيو ماكري. وتقدمت بصفتها مرشحة أولى عن مدينة بوينس آيرس إلى عضوية مجلس النواب الأرجنتيني، وأصبحت رئيسة كتلتها البرلمانية.

وشاركت ماشيتي في صياغة القوانين الخاصة بمدينة بوينس آيريس التي تتمتع بالحكم الذاتي بين عامي 2003 و2007، ونجحت في سن تشريعات مهمة لتعزيز الشفافية والعدالة، بما في ذلك قانون الشراء والتوظيف وتعديل قوانين الوصول إلى المعلومات.

وتم انتخابها من قبل حزب برو نائباً لعمدة مدينة بوينس آيرس في عام 2007، لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب التنفيذي.

وحظيت ماشيتي في عام 2009 بعضوية الكونجرس عن مدينة بوينس آيرس. وتولت رئاسة لجنة ميركوسور ونائب رئيس لجنة العمل الاجتماعي والصحة العامة.

وأصبحت ماشيتي سيناتوراً عن مدينة بوينس آيرس بين عاميّ 2013 و2015، وتولت رئاسة كتلة حزب برو.

كما تقلدت منصب نائب رئيس جمهورية الأرجنتين بين ديسمبر 2015 وديسمبر 2019، وتولت إلى جانب ذلك رئاسة مجلس الشيوخ والمهام التنفيذية للرئيس. ومن أبرز أعمالها إنشاء الوكالة الوطنية للإعاقة، والارتقاء بسوية قطاع الحرف اليدوية، والقيام بأكثر من 40 زيارة رسمية على رأس البعثة الاقتصادية للدولة إلى أبرز الدول في العالم.

وتتمتع غابرييلا في سن 59 اليوم بسجل حافل بالإنجازات والمناصب المنتخبة في تاريخ السياسة الأرجنتينية، وهي أم لابن يبلغ 31 عاماً. ومنذ شهر ديسمبر 2019، تم اعتبارها مرجعاً وطنياً ودولياً في مجال الاستشارات من قبل الزعماء السياسيين والمؤسسات والمراجع من القطاع الخاص.

تشغل هيفاء فاهوم الكيلاني، الحائزة على وسام الإمبراطورية البريطانية، منصب مؤسسة ورئيسة المنتدى العربي الدولي للمرأة، وتحظى بشهرة كبيرة في أوساط الحكومات العربية والدولية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. وتركز جهودها المؤثرة على تعزيز ريادة المرأة وتمكين الشباب والتنوع والشمول والاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، بالإضافة إلى التعليم ومستقبل العمل والعمل من أجل تحقيق التقدم والشمولية والسلام والازدهار في المنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم.

أسست د. هيفاء الكيلاني المنتدى العربي الدولي للمرأة في لندن عام 2001 كمؤسسة تنموية تلزم بدعم القيادات النسائية، ومساعدتهن على تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم، وتوفير فرص متساوية للجميع. وتولت د. الكيلاني رئاسة المنتدى العربي الدولي للمرأة على مدى 20 عاماً، وأصبح المنتدى تحت قيادتها أحد المؤسسات العالمية المرموقة التي تحظى بتقدير واسع عن دوره في تمكين المرأة والشباب، وتعاونه على أعلى المستويات مع شبكة دولية واسعة من الشركات والمؤسسات وشركاء الدعم العالميين لتعزيز زخم حضور القيادات النسائية في جميع القطاعات والمجالات. وحصلت د. الكيلاني على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) بدرجة ضابط ضمن قائمة تكريمات الملك تشارلز للعام الجديد 2024 عن خدماتها في قضايا المرأة والشباب والعلاقات الثقافية بين المملكة المتحدة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعد د. الكيلاني إحدى خبراء التنمية الاقتصادية، وهي خريجة الجامعة الأمريكية في بيروت، وسبق لها الدراسة في جامعة أكسفورد لنيل شهادة الدبلوم في مجال التنمية الاقتصادية. وحازت د. الكيلاني في شهر يناير 2017 على زمالة مبادرة القيادة المتقدمة من جامعة هارفرد، لتصبح واحدة من 46 شخص من القيادات العالمية الذين يتم اختيارهم للمشاركة في برنامج مكثف ومتعدد التخصصات، ونيل مرتبة الزمالة على مدى عام كامل للبحث ومعالجة القضايا الاجتماعية المهمة، حيث حصلت على الزمالة خلال العام 2017 لمواصلة مهمتها النبيلة على المستوى العالمي والتي كرّست لها ثلاثة عقود من حياتها، وتتمثل في تمكين المرأة والشباب العربي وتطوير قدراتهم من خلال توفير فرص للعمل، وريادة الأعمال، والتعليم، والتمكين الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم. وتمثلت أهم نتائج هذه الزمالة في إطلاق مشروع للزراعة المستدامة، والذي تتم تجربته حالياً في الأردن بعد أن حصلت د. الكيلاني على التمويل اللازم من البنك الدولي.

د. الكيلاني أيضاً هي المفوضة العربية الوحيدة التي شغلت عضوية اللجنة العالمية لمستقبل العمل التابعة إلى منظمة العمل الدولية (2017-2019)؛ حيث ساهمت من خلال هذا المنصب بإعداد تقرير نشرته المنظمة في شهر يناير 2019 بعنوان “العمل لمستقبل أكثر إشراقاً”، والذي يوضح إطار عمل المنظمة الرامي للحد من التحديات المستقبلية في سوق العمل. وتوظف د. الكيلاني مهاراتها وخبراتها الواسعة لتحقيق مهمتها الشخصية المتمثلة في تعزيز التفاهم الثقافي ودفع عجلة النمو والإصلاح الاقتصادي المستدام، ودعم المرأة والشباب للعب دور رئيسي أكبر في هذه الجهود.

وتتولى د. الكيلاني مناصب رفيعة المستوى لدى عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية وغير الحكومية في المملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم. وتشمل هذه المناصب عضوية مجلس إدارة غرفة التجارة العربية البريطانية في لندن، والتي تهدف إلى تطوير العلاقات التجارية والتعاون الثقافي بين العالم العربي والمملكة المتحدة، حيث بذلت د. الكيلاني جهوداً حثيثة لتعزيز التبادل التجاري بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملكة المتحدة. وحصلت د. الكيلاني أيضاً على عضوية النخبة في شركة ورشيبفول أوف ورلد تريدرز لسنوات طويلة، وحازت على امتياز الحرية لمدينة لندن.

كما تتمتع بعضوية مجلس ستيمسون إيست وست لدبلوماسية المسار الثاني، وعضوية اللجنة الاستشارية العالمية لشركة كواكواريلي سيموندس، وعضوية المجلس الاستشاري لمبادرة القيادة المتقدمة في جامعة هارفارد، وعضوية طويلة الأمد في مجلس القيادات النسائية بجامعة هارفارد استمرت على مدى 20 عاماً، وعضوية اللجنة التنفيذية لمجلس القيادات النسائية في الجامعة. وفي عام 2023، تم تعيين د. الكيلاني كإحدى أعضاء مجلس إدارة منظمة ميدورابل (Medurable)، وهي مؤسسة غير ربحية تتخذ من مدينة باريس مقراً لها وتتبع مؤسسة ووتر تشامبيونز (Water Champions) وتلتزم بالعمل لنشر السلام وتحقيق التنمية المستدامة.

وتشغل د. الكيلاني أيضاً عضوية المجلس الاستشاري لمنتدى المفكرين العالميين، وسبق لها وأن تولت منصب مدير معهد إيست وست في مدينة نيويورك، وعضوية المجلس الاستشاري لكلية إمبريال كوليدج للأعمال، وعضوية المجلس الاستشاري لمعهد الشرق الأوسط التابع إلى كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن. كما عملت في عام 2012 لدى لجنة الأمن والعدالة والحوكمة العالمية التي ترأستها مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة. وكانت د. الكيلاني أيضاً أول من يحصل على العضوية الفخرية للمنظمة الأورومتوسطية للتعاون والتنمية (2012).

وتبرهن الجوائز والتكريمات المرموقة التي نالتها د. الكيلاني على مسيرتها التطوعية الحافلة بالإنجازات، كما تسلط الضوء على أهمية مساهماتها القيّمة والمستمرة على مر السنين، والتي تواصل تطوير قدرات النساء والشباب في المملكة المتحدة والعالم العربي. وتحافظ د. الكيلاني على حضورها المؤثر ودعمها القوي للكثير من القضايا النبيلة، وبما يضمن للنساء حق التعبير عن أنفسهم وتقدير إنجازاتهن ومعالجة المسائل ذات الأولوية بالنسبة لهن.

يشغل مارسيلو أبي راميا كايتانو منصب الأمين العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (إيسا) وتم انتخابه في ديسمبر2018، بهدف تعزيز معارف الجمعية وتوسيع شبكة علاقاتها ورفع الوعي بجهودها في مجال الأمن الاجتماعي.

ويشرف السيد كايتانو على برنامج من الأنشطة التي تركز على تعزيز التميز في إدارة الضمان الاجتماعي. وخلال فترة عمله، قام السيد كايتانو بمواصلة جهود تطوير المبادئ التوجيهية للجمعية وزيادة التركيز على الابتكار مع بناء المعارف ومشاركتها من خلال المنشورات، بالإضافة إلى تعزيز قاعدة بيانات الجمعية حول الضمان الاجتماعي.

كما تم إطلاق شهادة ماجستير جديدة، وأصبحت الفعاليات على الإنترنت تتكامل مع الفعاليات الإقليمية والعالمية الحالية. ونجحت الجمعية في توسيع قاعدة أعضائها وترسيخ علاقات التعاون مع شركائها الدوليين. وقبل انتخابه أميناً عاماً للجمعية، شغل السيد كايتانو منصب المسؤول عن الضمان الاجتماعي في حكومة البرازيل، وشملت مسؤولياته وضع نظام ضمان اجتماعي قادر على التكيف ومستدام في الدولة مع مراقبته وتطويره. ويحمل السيد كايتانو شهادة دكتوراه في الاقتصاد من الجامعة الكاثوليكية في برازيليا ويمتلك خبرة أكاديمية وإدارية واسعة في مجال الضمان الاجتماعي. وشغل السيد كايتانو منصب منسق العمل الإكتواري والمحاسبة والدراسات التقنية في وزارة الضمان الاجتماعي في البرازيل من يوليو 1998 حتى أغسطس 2005.  وبعد تولي منصب كبير الباحثين المعني بالضمان الاجتماعي في المعهد البرازيلي المرموق للبحوث الاقتصادية التطبيقية لمدة 6 سنوات، أصبح السيد كايتانو منسقاً للضمان الاجتماعي والمساعدة والشؤون الديموغرافية وانعدام المساواة والفقر في المعهد البرازيلي للبحوث الاقتصادية التطبيقية بين عامي 2012 و2016.

وشغل بعد ذلك منصب المسؤول عن شؤون الضمان الاجتماعي في البرازيل من مايو 2016 حتى ديسمبر 2018.

ويمتلك السيد كايتانو خبرة طويلة في مجالات المعاشات والشؤون الديمغرافية وتغطية الضمان الاجتماعي وانعدام المساواة والفقر، حيث نشر عدة مقالات عن الضمان الاجتماعي في العديد من الكتب والمجلات في البرازيل، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والبرتغال وتشيلي والمكسيك. وكان أحد كبار الباحثين الزائرين في كلية لندن لعلوم الاقتصاد وهو مستشار تحرير دولي في مجلة السياسة الاجتماعية التي تصدر عن دار النشر التابعة لجامعة كامبريدج.

تولى د. رمضان البلوشي مؤخراً منصب مستشار المدير العام في هيئة الصحة بدبي. ويشتهر د. بدعمه للتميز وخبراته الواسعة التي اكتسبها من المناصب السابقة التي شغلها، بما يشمل الرئيس التنفيذي للقطاع التنظيمي في مدينة دبي الطبية، ومدير التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي. ونجح د. رمضان بإرساء معايير مميزة للرعاية الصحية في مختلف أنحاء دبي من خلال التركيز على الحوكمة السريرية، حيث يمتلك خبرات واسعة في العلاقات التنظيمية والممارسات السريرية والقيادة الاستراتيجية. ويحمل د. شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة زايد، وشهادة في العلوم بتخصص أمراض الجهاز الهضمي من كلية الملكة ماري، بالإضافة إلى مشاركته في برامج تطوير المهارات القيادية، مما يؤكد على تفانيه في تطوير قطاع الرعاية الصحية وإلهام قادة المستقبل.

شاركت السيدة باولينا في تطوير خدمات التعليم والتوظيف والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة لمدة تزيد عن 20 عاماً، وقامت بنشر أبحاث ودراسة مجالات التوظيف المدعومة وسياسات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يشمل خدمات التأهيل المهني والتعليم الخاص والشمولية في التعليم. وعلى الرغم من أن السيدة باولينا عملت بشكل رئيسي داخل فنلندا، إلا أنها تمتلك خبرة تزيد عن 20 عاماً في التواصل الدولي، حيث عملت في البرنامج الأوروبي للتوظيف المدعوم ومنظمة التأهيل الدولية التي تترأس فيها حالياً لجنة السياسة والخدمات. كما تعمل السيدة باولينا بوصفها مديرة التنمية في جامعة لوريا للعلوم التطبيقية في فنلندا، وتتخصص في الخدمات الاجتماعية ودرجات التأهيل.